حرز لا تخرج منه إلا عند الحاجة1، وكل ما يجري في دار السكة لا يتم إلا تحت شاهدي العدل المتواجدين دائماً في هذه الدار2.
وأول من تولى خطة السكة في الأندلس أحمد بن محمد بن حدير، وذلك يوم الثلاثاء لثلاث عشرة بقيت من شهر رمضان سنة 316هـ (نوفمبر 928م) ومنذ ذلك اليوم بدأت عملية ضرب العملة من خالص الذهب والفضة3.
وعندما نقلت دار السكة إلى الزهراء كان عبد الرحمن بن يحيى هو أول من تولاها4، وذلك سنة 336هـ5 (947م) .