لأجل هذا استمر التعامل بالقطع النقدية القادمة من المشرق حتى أواخر عصر الأمير عبد الرحمن الأوسط1.
ولكن القول بأن الأندلس لم تشهد ضرباً للسكة إلا في عهد الأمير عبد الرحمن الأوسط 206-238هـ (822-852م) لا يمكن التسليم به فقد ثبت أن العملة كانت تضرب في الأندلس، منذ عصر الولاة2، 95-138هـ (714-755م) فقد وُجد دينار ضرب بالأندلس سنة 98هـ (716-717م) في عهد الوالي الحر بن عبد الرحمن الثقفي، 97-100هـ (716-719م) كتب في مركزه عبارة "محمد رسول الله" وعلى الطوق "ضرب هذا الدينر بالأندلس سنة ثمان وتسعين" وكان وزن ذلك الدينار "4.29غم"3 واستمر ضرب العملة في