ذلك التميز أن الفقهاء استعادوا مكانتهم في عهده1، فنتج عن هذه الأمور استقرار اجتماعي، الأمر الذي سمح للنشاط الاقتصادي بالنمو والإزدهار، وبذلك حصل تغير ملموس سواء بالنسبة لرسوم الإمارة أو على مستوى الوسط الاجتماعي وذلك بسبب الروافد الثقافية القادمة من المشرق.

وبعد وفاة الأمير عبد الرحمن الأوسط ليلة الخميس 3ربيع الآخر سنة 238هـ2 (22 سبتمبر 852م) تولى الإمارة من بعده ابنه الأمير محمد3 الذي أثنت عليه المصادر، ووصفته بأنه كان كاملاً عاقلاً على أخلاق جميلة ومكارم حميدة4، محباً للعلوم، مؤثراً لأهل الحديث، حسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015