تسلم الأمير هشام مقاليد الإمارة في مطلع شهر جمادى الأولى سنة 172هـ (788م) بعد وفاة أبيه بستة أيام1، وله من العمر اثنان وثلاثين سنة وستة أشهر وسبعة وعشرين يوماً2، كان عاقلاً حازماً، ذا رأي وشجاعة، شريف النفس، خيِّراً، محباً لأهل الخير والصلاح، شديداً على الأعداء، راغباً في الجهاد، على طريقة حسنة، يحضر الجنائز ويعود المرضى ويفك الأسرى3، مما أهله لثناء المؤرخين والفقهاء على السواء مطلقين عليه لقب "الرضا".. لرضاهم عن سيرته ومنهجه4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015