(تصديره) لرسل قارله بن أذفونش1 ملك الفرنجة القادم عليه مكانه"2.
ويتضح من عبارة ابن حيان أن ملك الفرنجة قارله بن أذفونش "شارل الأصلع" هو الذي طلب الهدنة، وأرسل وفداً من عنده وصل قرطبة سنة 232هـ (847م) 3.
ونتيجة للهجوم الذي شنه القراصنة النورمان4 على الأندلس شهد عصر الأمير عبد الرحمن الأوسط اتصالات دبلوماسية بينه وبين ملك النورمان "هوريك5" وقد انفرد ابن دحية من بين المؤرخين في ذكر تلك الاتصالات، ونقلها عنه المقري، يقول ابن دحية: "ولما وفد على السلطان عبد الرحمن رسل ملك المجوس يطلب الصلح بعد خروجهم من اشبيلية