لعمه عبد الله ألف دينار راتباً شهرياً، بالإضافة إلى ألف دينار أخرى كل عام على شكل مخصصات1، وأن يبقى في بلنسية مؤدياً للطاعة2.

وعندما تولى الإمارة عبد الرحمن الأوسط تردد عبد الله البلنسي في إعلان البيعة، ثم جهر بالعصيان إلا أنه فُلج ففشلت حركته "فكاتب عبد الرحمن بخبر علته ويأسه من نفسه، وعهد إليه بالنظر لأهله وولده، فأنفذ عهده ولم يعرض له إلى أن مات سنة ثمان ومائتين"3.

وعندما جعل الأمير عبد الله بن محمد أكبر ولده محمداً ولياً لعهده4، حقد عليه أخوه مطرف، فأوغر عليه صدر والده حتى أمر به فوضع في السجن الخاص بقصر الإمارة5، وبعد أن بدأت علامات براءة محمد تظهر لأبيه، وعزم على إطلاقه، بادر مطرف إلى أخيه محمد فقتله مع فجر يوم الخميس ليلة عشرة خلت من شوال سنة سبع وسبعين ومائتين (يناير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015