السرقسطي يأمره بالفتك بأحمد بن البراء 1، كما استخدم طريق الاستمالة والمهادنة مع سوار بن حمدون المحاربي 2، وهذه السياسة سار عليها الخليفة عبد الرحمن الناصر مع محمد بن إبراهيم بن حجاج فقد رفعه إلى منصب الوزارة بعد نقله من قرمونة 3 إلى قرطبة 4.
ومن هذا يتضح لنا المنهج الذي سار عليه الأمويون في الأندلس عند معالجة الأحداث الطارئة، فرغم استخدامهم العيون التي ترفع إليهم كل