الإشبيلي 1، وعبد الرؤوف بن عبد السلام 2 إلى منصب الوزارة 3، مكافأة لهما على مناصرتهما له ليلة دخوله قصر الإمارة بقرطبة عقب وفاة والده الأمير عبد الرحمن الأوسط 4.

وبعد أن بويع المنذر بن محمد بالإمارة: 273-275هـ (886ـ 888م) عمل على كسب ولاء الجند، ففرق فيهم العطاء، وتحبب إلى الناس فأسقط عشر السنة عنهم وما يلزمهم من خراج ومعونة كما أمر بإطلاق سراح أهل السجون 5.

والأمير المنذر اضطر إلى القيام بهذا التصرف، لأنه استلم دولة تعاني من اندلاع حركات التمرد والعصيان في كافة أرجائها، فإذا أراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015