وقد تفرغ الخليفة المعتد بالله لملذاته، فعانى الناس منه ومن وزيره ومن سار في نهجهما الأمرين1، ثم اتفقوا على قتل الوزير، فقتله رجل من هم يعرف بابن الحصار2، عند الركن الشرقي للجامع3.
وقد حاول أمية بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الرحمن الناصر4 استغلال الموقف لصالحه، ويتولى الخلافة، بدلاً من المعتد بالله، وحرص على ذلك أشد الحرص، حتى أنه عندما قال له أهل قرطبة: إنا نخاف عليك القتل في هذا اليوم لشدة الفوضى، أجابهم قائلا "بايعوني اليوم