من صقالبة القصر1، فقتلوه وهو في الحمام، وذلك ليلة السبت أول ذي القعدة سنة 408هـ2 (21 مارس 1018) .

وقد شجع الموت المفاجئ لابن حمود الخليفة الأموي المرتضى على المسير إلى قرطبة إلا أنه عرَّج على غرناطة، فدعى زاوي بن زيري إلى الدخول في طاعته3، فرفض طلبه4، فنشبت معركة حامية بين المرتضى وقواته وبين زيري والصنهاجيين، إلا أن خيران والعبيد العامريين خانوا المرتضى، فتخلوا عنه في المعركة، وتركوه وحيدا، فغادر أرض المعركة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015