قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ بْنِ أَبِي النّعمِ الْبقَاعِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَذِنَ لِي غَيْرُ وَاحِدٍ، أَنَّ أَبَا الْمُنَجَّا بْنِ اللَّتِّيِّ، أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ مَسْعُودٍ الطَّبِيبَ، كَتَبَ إِلَيْهِمْ وَغَيْرَهُ، قَالُوا: أنبا الشَّيْخُ سَدِيدُ الدِّينِ الْهَرَوِيُّ الزَّاهِدُ، أنبا الْجَمَالُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْخُرَاسَانِيُّ الْفَقِيهُ، أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَعْيَنَ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، أنبا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَافِظُ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرَأَى حَبْلا مَمْدُودًا، فَقَالَ: «مَا هَذَا الْحَبْلُ؟» قَالُوا: لِفُلانَةَ تُصَلِّي فَإِذَا غُلِبَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ، فَقَالَ: «لِتُصَلِّي مَا عَقَلَتْ فَإِذَا خَشِيَتْ أَنْ تُغْلَبَ فَلْتَنَمْ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ حُمَيْدٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، فِي الصَّلاةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَابْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ.
وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ كِلاهُمَا، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، كِلاهُمَا، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَمُسْلِمٌ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ.
وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ قُتَيْبَةَ، وَالنَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَلاثَتُهُمْ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، كِلاهُمَا، عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النّعمِ الْبَيَانِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ، أَنبا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنْبَأَ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى السِّجْزِيُّ، أنبا