بقوله: {هي} أي لا غيرها {مولاكم} أي قرينتكم وموضع قربكم ومصيركم وناصركم على نحو «تحية بينهم ضرب وجيع» فهي أولى لكم، لا قرب لكم إلى غيرها، ولا غيرها مولى ولا مصير إلى سواها ولا ناصر إلا هي. ولما كان التقدير: فبئس المولى هي، عطف عليه قوله: {وبئس المصير *} أي هذه النار التي صرتم إليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015