أقواتها، قال {وبارك فيها وقدر بها أقواتها في أربعة أيام} [فصلت: 10] في قراءتنا (فيها) بدل (بها) ا. هـ. ثم قال: وجعل هذه الدنيا على هذا الاعتبار الجنة الصغرى، ولو أتم القسم على هذا الوجه ثم على الاعتبار تخفيفه الفيح وإنارته الزمهرير والسعير هي جهنم الصغرى.