11

ولما أثبت هذا الكلام ما أثبت من القرب من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ممن أوحى إليه على كلا التقديرين، قرره على وجه أفاد الرؤية فقال: {ما كذب الفؤاد} أي القلب الذي هو في غاية الذكاء والاتقاد {ما رأى} البصر أي حين رؤية البصر كان القلب، لا أنها رؤية بصر فقط تمكن فيها - للخلو - عن حضور القلب - النسبة إلى الغلط، وقال القشيري ما معناه: ما كذب فؤاد محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما رآه بصره، بل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015