من قوته على أكمل حالاته في الصورة التي فطر عليها {وهو} أي والحال أن جبرائيل عليه السلام، وجوزوا أن يكون الضمير المنفصل للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أي استوى جبرائيل عليهما السلام معه {بالأفق الأعلى *} أي الناحية التي هي النهاية في العلو والفضل من السماوات مناسبة لحالة هذا الاستواء، وذلك حين رآه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالساً على كرسي بين السماء والأرض قد سد الأفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015