لما ختمت الذاريات بتحقيق الوعيد، افتتحت هذه بإثبات العذاب الذي هو روح الوعيد، فقال تعالى: {والطور *} وذلك أنهم لما كانوا يقولون عما أتاهم به الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنه سحر خيال لا حقيقة