ولما أخبر بهذه الأمور الجليلة الدقيقة المبنية على إحاطة العلم، عللها سبحانه وبين الصدق فيها بقوله تعالى: {هو} أي وحده {الذي أرسل رسوله} أي الذي لا رسول أحق منه بإضافته إليه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ