ولما كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شديد الإرادة لإقبالهم يكاد يقتل نفسه أسفاً إدبارهم، وكان هذا الزجر الذي لا يسمعه من له أدنى