يسير، وإن تأخر في نظركم إيقاع العذاب بهم فإن عذابه سبحانه منه ما هو باطن وهو الاستدراج بالنعم وهذا لا يدركه إلا أرباب القلوب المقربون لدى علام الغيوب، ومنه ما هو ظاهر، ويجوز أن يكون «الذين» فاعل «يعلم» ، وحينئذ تكون هذه الجملة في محل نصب لسدها مسد مفعول العلم.