بأنه {هو} وحده {الولي} لا غيره، ويجوز أن يكون مسبباً عن هذا الاستفهام الإنكاري التوبيخي كأنه قيل: هل قصروا هممهم عليه سبحانه، فسبب أنه وحمده المستحق لما يقصدونه من التولي {وهو} أيضاً وحده لا غيره {يحيي الموتى} أي يجدد إحيائهم في أي وقت يشاؤه {وهو} أي وحده {على كل شيء قدير *} أي بالغ القدرة لا يشاركه شيء في ذلك بشهادة كل عاقل، وأكده بالقصر لأن شركهم بالأولياء إنكار لاختصاصه بالولاية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015