من تعظموا عليهم في الدار التي اغتروا بها فتعظموا فيها فإن ذلك أدل على القدرة عند من تقيد بالوهم {ولَعذاب الآخرة} الذي أعد للمتكبرين {أخزى} أي أشد إخزاء كما قالوا: هو أعطاهم للدراهم وأولادهم للمعروف، وأكد لإنكارهم له.

ولما انتفت مدافعتهم عن أنفسهم، نفى دفع غيرهم فقال: {وهم} أي أصابهم هذا العذاب وسيصيبهم عذاب الآخرة والحال أنهم {لا يُنصرون *} أي لا يوجد ولا يتجدد لهم نصر أبداً بوجه من الوجوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015