الالتفات. وقال القزاز في ديوانه: عقب - إذا انصرف راجعاً فهو معقب.

ولما تشوفت النفس إلى ما قيل له عند هذه الحالة، أجيبت بأنه قيل له: {يا موسى لا تخف} ثم علل هذا النهي بقوله، مبشراً بالأمن والرسالة: {إني لا يخاف لديّ} أي في الموضع الذي هو من غرائب نواقض العادات، وهي وقت الوحي ومكانه {المرسلون*} أي لأنهم معصومون من الظلم، ولا يخاف من الملك العدل إلا ظالم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015