220

ولما كانت هذه الأحوال مشتملة على الأقوال، وكان قد قدم الرؤية المتضمنة للعلم، علل ذلك بالتصريح به مقروناً بالسمع فقال: {إنه هو} أي وحده {السميع} أي لجميع أقوالكم {العليم*} أي بجميع ما تسرونه وتعلنونه من أعمالكم، وقد تقدم غير مرة أن شمول العلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015