ولما كان الحال موجباً للسؤال عن يوم الظلة، قال تعالى مهوّلاً لأمره ومعظماً لقدره: {إنه كان} فأكد ب «إن» وعظم ب «كان» {عذاب يوم عظيم*} وزاده عظماً بنسبته إلى اليوم فصار له من الهول، ببديع هذا القول، ما تجب له القلوب وتعظم الكروب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015