ولما كان هذا كله وعظاً لهم واستصلاحاً، ترجمه بقوله: {يعظكم الله} أي يرقق قلوبكم الذي له الكمال كله فيمهل بحمله، ولا يمهل بحكمته وعلمه، بالتحذير على وجه الاستعطاف: {أن} أي كراهة لأن