79

ولما ذكرهم بهذه النعم التي هي دالة على خلقهم، صرح به في قوله: {وهو} أي وحده {الذي ذرأكم} أي خلقكم وبثكم {في الأرض} ولما ذكرهم بإبدائهم المتضمن للقدرة على إعادتهم مع ما فيها من الحكمة وفي تركها من الإخلال بها، صرح بها فقال: {وإليه} أي وحده {تحشرون*} يوم النشور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015