ولما أثبت لهم الإيمان الخالص، نفى عنهم العجب بقوله: {والذين يؤتون ما آتوا} أي يعطون ما أعطوا من الطاعات، وكذا قراءة يحيى بن الحارث وغيره: يأتون ما أتوا، أي يفعلون