من باب «حسنات الأبرار سيئات المقربين» فكيف بما فوق ذلك! {ولم نجد} بالنظر إلى ما لنا من العظمة {له عزماً*} أي قصداً صلباً ماضياً وإرادة نافذة لا تردد فيها كإرادات الملائكة عليهم السلام، والمعنى أنه لم يتعلق علمنا بذلك موجوداً، ومع ذلك عفونا عنه ولم نزحزحه عن رتبة الاصطفاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015