بمعنى النفي - كما تقدم - إلا أنه صور بصورته ليكون كدعوى الشيء بدليلها فقال: {إلا البلاغ المبين *} وقد بلغوكم وأوضحوا لكم، فصار وبال العصيان خاصاً بكم.