قدره؛ وانتهى الجواب بقوله: {إن الذين يفترون على الله الكذب} - الآية، وهذا الذي فسر الله به الأولياء لا مزيد على حسنه، وعن علي رضي الله عنه «هم قوم صفر الوجوه من السهر عمش العيون من العبر خمص البطون من الخوى» وقيل: الولي من لا يرائي ولا ينافق، وما أقل صديق من كان هذا خلقه، وصح عن الإمامين: أبي حنيفة والتبيان أن كلاًّ منهما قال: إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي.

وهذا في العالم العامل بعلمه كما بينته عند قوله في سورة الزمر {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر: 9] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015