41

ولما قسمتهم هذه الآية قسمين، وتليت بذكر القسم الثاني بالواو، عرف أنه معطوف على مطوى القسم الأول، فكان كأنه قيل: فإن صدقوك فقل: الله ولي هدايتكم ولي مثل أجوركم بنسبتي فيها فضلاً من ربي: {وإن كذبوك فقل} أي قول منصف معتمد على قادر عالم {لي علمي} بالإيمان والطاعة {ولكم عملكم}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015