أي أوقعتم المبايعة لله {به} فإنه موفيكم لا محالة فذلك هو الأجر الكريم {وذلك} أي إيراثكم الجنة وتخصيصكم بها {هو} أي خاصة لا غيره {الفوز العظيم*} فالحاصل أن هذه الآية واقعة موقع التعليل للأمر بالنفر بالنفس والمال.