لا يتهم الوكيل {وعلى الله} أي الملك الأعلى لا غيره {فليتوكل المؤمنون*} أي كلهم توكلاً عظيماً جازماً لا معدل عنه، فالفيصل بين المؤمن والكافر هو إسلام النفس إليه وحده بلا اعتراض عليه يقلبها كيف يشاء ويحكم فيها بما يريد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015