ويؤيده {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا} [الأعراف: 31] ، {ولا تبسطها كل البسط} [الإسراء: 29] ، ثم علله بقوله: {إنه لا يحب المسرفين *} أي لا يعاملهم معاملة المحب فلا يكرمهم، وقيل لحاتم الطائي: لا خير في السرف فقال: ولا سرف في الخير.