{وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} [آل عمران: 146] ، {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم} [البقرة: 87] وأما تفصيلاً ففي ذكر موسى وعيسى وغيرهما؛ وفي قوله {فصبروا} أدل دليل على ما تقدم من أن النهي عن الحزن نهي عن تابعه المؤدي إلى عدم الصبر، والتعبير بمن التبعيضية تهويل لما لقوا، فهو أبلغ في التعزية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015