أراد الله بهذه الأمة ذكر الربوبية منوطاً بآياتها - انتهى.

ولما كانت العبادة المختلّة بشرك أو غيره ساقطة والازدياد من الصحيحة والاستمرار عليها عبادة جديدة يحسن الأمر بها خاطب الفريقين فقال: {اعبدوا ربكم} أي الذي لا رب لكم غيره عبادة هي بحيث يقبلها الغني. ثم وصفه بما أشارت إليه صفة الرب من الإحسان تنبيهاً على وجوده ووجوب العبادة له بوجوب شكر المنعم فقال: {الذي خلقكم} ، قال الحرالي: {الذي} اسم مبهم مدلوله ذات موصوف بوصف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015