الضحى

1

ولما حكم في آخر الليل بإسعاد الأتقياء، وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتقى الخلق مطلقاً، وكان قد قطع عنه الوحي حيناً ابتلاء لمن شاء من عباده، وكان به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاح الدين والدنيا والآخرة، وكان الملوان سبب صلاح معاش الخلق وكثير من معادهم، أقسم سبحانه وتعالى بهما على أنه أسعد الخلائق دنيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015