قاسر لهم على التذكر والرجوع، فلا عليك إن لم ينظروا ولم يتذكروا لأنه ما عليك إلا البلاغ، ولذلك قال {لست} وأشار إلى القهر بأداة الاستعلاء فقال: {عليهم} أي خاصة {بمصيطر *} أي بمتسلط، وأما غيرهم فسنسلطك عليهم عن قريب، وقرأها الكسائي بالسين على الأصل.