18

ولما حصل التشوف إلى بعض ما عاند به الآيات، قال مبيناً لذلك مؤكداً لاستبعاد العقلاء لما صنع لبعده عن الصواب ومعرفة كل ذي لب أنه كذب: {إنه} أي هذا العنيد {فكر} أي ردد فكره وأداره تابعاً لهواه لأجل الوقوع على شيء يطعن به في القرآن {وقدر*} أي أوقع تقديراً للأمور التي يطعن بها فيه وقايتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015