33

ولما كان أجل العهود والأمانات ما كان بإشهاد قال مبيناً لفضل الشهادة: {والذين هم} أي بغاية ما يكون من توجيه القلوب {بشهاداتهم} التي شهدوا بها أو يستشهدون بها لطلب أو غيره، وتقديم المعمول إشارة إلى أنهم في فرط قيامهم بها ومراعاتهم لها كأنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015