كالقرون المذكورين في الأعراف، ثم سبب عن كفرهم وعقب قوله: {فذاقوا} أي باشروا مباشرة الذائق بالعدل الثاني كما كان حكم عليهم بالعدل الأول بالتقسيم إلى كافر ومؤمن {وبال أمرهم} أي شدة ما كانوا فيه مما يستحق أن يشاور فيه ويؤمر وينهى وثقله ووخامة مرعاه في الدنيا، وأصله الثقل كيفما قلب {ولهم} أي مع ما ذاقوه بسببه في الدنيا {عذاب أليم *} في البرزخ ثم القيامة التي هي موضع الفصل الأعظم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015