3

ولما دل هذا على غاية الوهن منهم فكان موضع التعجب من الكف عن قتلهم، بين أن السبب في ذلك أمره الباهر وعزه القاهر حثاً على ما ختم به الآية السابقة من الاعتبار والتدبر والاستبصار فقال: {ولولا أن كتب الله} أي فرض فرضاً حتماً الملك الذي له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015