الحشر

1

لما ختمت المجادلة بأنه معز أهل طاعته، ومذل أهل معصيته ومحادته، علله بتنزهه عن النقائص تأييداً للوعد بنصرهم فقال: {سبح} أي أوقع التنزيه الأعظم عن كل شائبة نقص {لله} الذي أحاط بجميع صفات الكمال.

ولما كان الكفار من جميع بني آدم قد عبد بعضهم الشمس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015