يمرّض (?) في بيتي، فأذنّ له، فخرج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بين رجلين تخطّ رجلاه في الأرض بين عبّاس ورجل آخر، وكانت عائشة- رضي الله عنها- تحدّث أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال بعد ما دخل بيته واشتدّ وجعه: «هريقوا عليّ من سبع قرب لم تحلل أوكيتهنّ (?) ، لعلّي أعهد إلى النّاس» .
وأجلس في مخضب لحفصة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ طفقنا نصبّ عليه تلك حتّى طفق يشير إلينا أن قد فعلتنّ.
ثمّ خرج إلى النّاس) * (?) .
1-* (قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه:
«من ملأ عينه من قاعة بيت قبل أن يؤذن له فقد فسق» ) * (?) .
2-* (قال أبو سويد العبديّ: أتينا ابن عمر فجلسنا ببابه ليؤذن لنا فأبطأ علينا الإذن فقمت إلى جحر في الباب فجعلت أطّلع فيه ففطن بي، فلمّا أذن لنا جلسنا فقال: أيّكم اطّلع آنفا في داري؟ قلت: أنا.
قال: بأيّ شيء استحللت أن تطّلع في داري؟ قلت:
أبطأت علينا فنظرت، فلم أتعمّد ذلك) * (?) .
3-* (قال عبد الله بن مسعود لرجل سأله:
«أيستأذن على أمّه؟ قال: ما على كلّ أحيانها تحبّ أن تراها) * (?) .
4-* (قال ابن عبّاس- رضي الله عنهما-: في معنى قوله تعالى: لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ... (النور/ 58) : «إنّ الله حكيم رءوف بالمؤمنين يحبّ التّستّر، وكان النّاس ليس لبيوتهم ستور، فربّما دخل الخادم أو الولد أو يتيمة الرّجل والرّجل على أهله، فأمر الله بالاستئذان في تلك العورات» ) * (?) .
5-* (قال أبو هريرة- رضي الله عنه- فيمن يستأذن قبل أن يسلّم، قال: «لا يؤذن له حتّى يبدأ بالسّلام» ) * (?) .
6-* (قال جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- «يستأذن الرّجل على ولده وأمّه- وإن كانت عجوزا. وأخيه وأخته وأبيه» ) * (?) .
7-* (قال أبو موسى- رضي الله عنه- «إذا دخل أحدكم على والدته فليستأذن» ) * (?) .
8-* (قالت زينب الثّقفيّة، امرأة عبد الله بن مسعود- رضي الله عنهما-: «كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق كراهة أن يهجم منّا على أمر يكرهه» (?) .