عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاريّ- رضي الله عنه- قال: أتانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونحن في مجلس سعد بن عبادة- رضي الله عنه- فقال له بشير بن سعد- رضي الله عنه-: قد أمرنا الله أن نصلّي عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال: «قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد، وعلى آل محمّد، كما صلّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمّد، وعلى آل محمّد، كما باركت على آل إبراهيم، والسّلام كما علمتم» «2» . وزاد ابن خزيمة فيه: «فكيف نصلّي عليك إذا نحن صلّينا في صلاتنا ... » الحديث.
عن فضالة بن عبيد- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، سمع رجلا يدعو في صلاته فلم يصلّ على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «عجل هذا» ثمّ دعاه فقال له أو لغيره: «إذا صلّى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثّناء عليه، ثمّ ليصلّ على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ ليدع بعد بما شاء» «3» .
عن ابن عمر- رضي الله عنهما- مرفوعا، قال: «لا تكون صلاة إلّا بقراءة وتشهّد وصلاة عليّ» «4» .
عن أبي أمامة «5» بن سهل أنّه أخبره رجل من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أنّ السّنّة «6» في الصّلاة على الجنازة أن