من قوله: «ما من مسلم يتوضّأ فيحسن وضوءه، ثمّ يقوم فيصلّي ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلّا وجبت له الجنّة» قال: فقلت: ما أجود هذه (?) ! فإذا قائل بين يديّ يقول: الّتي قبلها أجود، فنظرت فإذا عمر، قال: إنّي قد رأيتك جئت آنفا (?) قال: «ما منكم من أحد يتوضّأ فيبلغ- أو (فيسبغ) (?) - الوضوء ثمّ يقول: أشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّدا عبد الله ورسوله، إلّا فتحت له أبواب الجنّة الثّمانية، يدخل من أيّها شاء» ) * (?) .

25-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لا يزال النّاس يتساءلون حتّى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله (?) » ) * (?) .

26-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «يأتي الشّيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتّى يقول له: من خلق ربّك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته (?) » ) * (?) .

من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في ذمّ (الوسوسة)

1-* (نقل ابن كثير عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- في قوله تعالى الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (الناس/ 4) قال: الشّيطان جاثم على قلب ابن آدم.

فإذا سها وغفل وسوس. فإذا ذكر خنس) * (?) .

2-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: إنّ في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان، يوشك أن تخرج فتقرأ على النّاس قرآنا) * (?) .

3-* (قال البغويّ: الشّيطان جاثم على قلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015