1-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- أنّه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلّم: «أريت النّار فإذا أكثر أهلها النّساء يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهنّ الدّهر ثمّ رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قطّ» ) * (?) .
2-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- أنّه قال: مطر النّاس على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلّم فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلّم:
«أصبح من النّاس شاكر ومنهم كافر. قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، قال:
فنزلت هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ ...
حتّى بلغ: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (الواقعة/ 75- 82) » ) * (?) .
3-* (عن رافع بن خديج- رضي الله عنه- أنّه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلّم أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أميّة، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، كلّ إنسان منهم مائة من الإبل، وأعطى عبّاس بن مرداس دون ذلك. فقال عبّاس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبي (?) ... د بين عيينة والأقرع
فما كان بدر ولا حابس ... يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرئ منهما ... ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأتمّ له رسول الله صلى الله عليه وسلّم مائة) * (?) .
4-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالصّدقة فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد وعبّاس بن عبد المطّلب، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلّم: «ما ينقم ابن جميل إلّا أنّه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله، وأمّا خالد، فإنّكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، وأمّا العبّاس بن عبد المطّلب، فعمّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم فهي عليه صدقة، ومثلها معها» ) * (?) .
5-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ أعرابيّا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بكرة (?) فعوّضه منها ستّ بكرات فتسخّط (?) فبلغ ذلك النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: «إنّ فلانا أهدى إليّ ناقة فعوّضته منها ستّ بكرات فظلّ ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هديّة إلّا من قرشيّ أو أنصاريّ أو ثقفيّ أو دوسيّ) * (?) .