الأحاديث الواردة في ذمّ (النقمة)

1-* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجاءة نقمتك (?) ، وجميع سخطك» ) * (?) .

2-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شمّاس إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله، ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق، إلّا أنّي أخاف الكفر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:

«أتردّين عليه حديقته؟» فقالت: نعم. فردّت عليه، وأمره ففارقها) * (?) .

3-* (عن بشير بن الخصاصية، بشير رسول الله صلى الله عليه وسلّم (?) قال: كنت أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلّم آخذا بيده فقال لي: «يابن الخصاصية ما أصبحت تنقم على الله تعالى؟ أصبحت تماشي رسوله صلى الله عليه وسلّم» قال (?) : أحسبه قال: «آخذا بيده» ، قال: قلت: ما أصبحت أنقم على الله شيئا، قد أعطاني الله- تبارك وتعالى- كلّ خير، قال: فأتينا على قبور المشركين فقال: «لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا (?) » ، ثلاث مرّات، ثمّ أتينا قبور المسلمين، فقال: «لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا.. الحديث» ) * (?) .

4-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم عمر على الصّدقة، فقيل منع ابن جميل (?) ، وخالد بن الوليد، والعبّاس عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «ما ينقم ابن جميل (?) إلّا أنّه كان فقيرا فأغناه الله، وأمّا خالد فإنّكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده (?) في سبيل الله، وأمّا العبّاس فهي عليّ ومثلها معها (?) » ثمّ قال: «يا عمر، أما شعرت أنّ عمّ الرّجل صنو (?) أبيه» ) * (?) .

5-* (عن أبي طلحة- رضي الله عنه- أنّ نّبيّ الله صلى الله عليه وسلّم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد (?) قريش فقذفوا في طويّ (?) من أطواء بدر خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم (?) أقام بالعرصة ثلاث ليال، فلمّا كان ببدر اليوم الثّالث، أمر براحلته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015