الأحاديث الواردة في ذمّ (الطيش) معنى

1-* (عن جرير بن عبد الله- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله عزّ وجلّ ليعطي على الرّفق ما لا يعطي على الخرق، وإذا أحبّ الله عبدا أعطاه الرّفق. ما من أهل بيت يحرمون الرّفق إلّا حرموا» ) * (?) .

2-* (عن عليّ- رضي الله عنه- أنّه قال: إذا حدّثتكم عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلأن أخرّ من السّماء أحبّ إليّ من أن أكذب عليه، وإذا حدّثتكم فيما بيني وبينكم فإنّ الحرب خدعة. سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «يأتي في آخر الزّمان قوم حدثاء الأسنان (?) ، سفهاء الأحلام (?) ، يقولون من قول خير البريّة (?) ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإنّ في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة» ) * (?) .

3-* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «التأنّي من الله، والعجلة من الشّيطان، وما أحد أكثر معاذير من الله، وما من شيء أحبّ إلى الله من الحمد» ) * (?) .

من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذمّ (الطيش)

1-* (بلغ عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه:

أنّ جماعة من رعيّته اشتكوا من عمّاله، فأمرهم أن يوافوه، فلمّا أتوه قام، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال:

أيّها النّاس، أيّتها الرّعيّة، إنّ لنا عليكم حقّا، النّصيحة بالغيب، والمعاونة على الخير، أيّها الرّعاة إنّ للرّعيّة عليكم حقّا، فاعلموا أنّه لا شيء أحبّ إلى الله ولا أعزّ من حلم إمام ورفقه، وليس جهل أبغض إلى الله ولا أغمّ من جهل إمام وخرقه) * (?) .

2-* (قال أبو منصور: «الأناة حصن السّلامة والعجلة مفتاح النّدامة» ) * (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015