14-* (قال الإمام النّوويّ- رحمه الله-: «لا تركن إلى الدّنيا، ولا تتّخذها وطنا، ولا تحدّث نفسك بالبقاء فيها، ولا تتعلّق منها بما لا يتعلّق به الغريب في غير وطنه» ) * (?) .
15-* (قال ابن القيّم: «على قدر رغبة العبد في الدّنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة» ) * (?) .
16-* (وقال- رحمه الله-: «ما مضى من الدّنيا أحلام، وما بقي منها أمانيّ، والوقت ضائع بينهما» ) * (?) .
17-* (وقال أيضا: «قوّة الطّمع في بلوغ الأمل توجب الاجتهاد في الطّلب وشدّة الحذر من فوت المأمول» ) * (?) .
18-* (قال ابن حجر- رحمه الله-: قال ابن الأثير: «من ترك الدّنيا وأبغضها أحبّ لقاء الله، ومن آثرها وركن إليها كره لقاء الله، لأنّه إنّما يصل إليه بالموت» ) * (?) .
19-* (قال ابن حزن: «باذل نفسه في غرض الدّنيا كبائع الياقوت بالحصا» ) * (?) .
20-* (قال عبد الصّمد بن المعدّل:
ولي أمل قطعت به اللّيالي ... أراني قد فنيت به وداما
) * (?)
21-* (وقال آخر:
الله أصدق والآمال كاذبة ... وجلّ هذي المنى في الصّدر وسواس
22-* (قال الحسن: «إنّما أنت أيّام مجموعة كلّما مضى يوم مضى بعضك» ) * (?) .
23-* (وقال: ابن آدم إنّما أنت بين راحلتين مطيّتين يوضعانك، يوضعك اللّيل إلى النّهار، والنّهار إلى اللّيل، حتّى يسلماك إلى الآخرة، فمن أعظم منك يا بن آدم خطرا؟) * (?) .
24-* (وقال: «الموت معقود بنواصيكم والدّنيا تطوى من ورائكم» ) * (?) .
25-* (كان آدم- عليه السّلام- قبل أن يخطىء أمله خلف ظهره، وأجله بين عينيه، فلمّا أصاب الخطيئة حوّل فجعل أمله بين عينيه وأجله خلف ظهره» ) * (?) .
26-* (وقيل: «لو رأيت الأجل ومروره، لنسيت الأمل وغروره» ) * (?) .
27-* (قال يحيى بن معاذ الرّازي: «الدّنيا